قصائد عامه

أَتَجعَلُ إِقدامي إِذا الخَيلُ أَحجَمَت وَكَرّي إِذا لَم يَمنَعِ الدَبرَ مانِعُ سَواءً وَمَن لا يُقدِمُ المُهرَ في الوَغى

تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ

أَرِقتُ وَصُحبَتي بِمَضيقِ عُمقِ لِبَرقٍ في تِهامَةَ مُستَطيرِ إِذا قُلتُ اِستَهَلَّ عَلى قَديدٍ

جَزى اللَهُ خَيراً كُلَّما ذُكِرَ اِسمُهُ أَبا مالِكٍ إِن ذالِكَ الحَيُّ أَصعَدوا وَزَوَّدَ خَيراً مالِكاً إِنَّ مالِكاً

يا لَهْفَ هِنْدٍ إذ خَطِئنَ كاهِلاً القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِلا خَيرَ مَعَدٍّ حَسَباً وَنَائِلا

قُلتُ لِقَومٍ في الكَنيفِ تَرَوَّحوا عَشِيَّةَ بِتنا عِندَ ماوانَ رُزَّحِ تَنالوا الغِنى أَو تَبلُغوا بِنُفوسِكُم

أَفي نابٍ مَنَحناها فَقيراً لَهُ بِطِنابِنا طُنُبٌ مُصيتُ وَفَضلَةِ سَمنَةٍ ذَهَبَت إِلَيهِ

إِذا المَرءُ لَم يَبعَث سَواماً وَلَم يُرَح عَلَيهِ وَلَم تَعطِف عَلَيهِ أَقارِبُه فَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ

دافَعتُ عَنهُ بِشِعرِيَ إذ كانَ لِقَومي في الفِداءِ جَحَد فَكانَ فيهِ ما أَتاكَ وَفي

ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ في غَيرِ مَذهَبٍ وَلَم يَكُ حَقّاً كُلُّ هَذا التَجَنُّبُ لَيالِيَ لا تَبلى نَصيحَةُ بَينِنا