قصائد عتاب

نَبيتُ على عِلْمٍ يَقينٍ من الدّهْرِ ونعْلَمُ أنّ الخَلْقَ في قبْضَةِ القَهْرِ ونرْكَنُ للدُّنْيا اغْتِراراً بلَهْوِها

أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ إلَى عَتْبِ وَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِ وَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى إِلَى غَيْرَ رَاحِمٍ

قالَ بعضُ الناسِ إني فاضلٌ في العلمِ خاملْ وكذا الفاضلُ مثلي

متى ما عدلْتَ إلى راجعٍ عنِ البكرِ ندَّمَكَ السامعُ لَوَ أنَّ العوانَ بدتْ كوكباً

مَنْ كانَ مردوداً بعيبٍ فقطْ فهندُ ردتني بعيبينِ الرأسُ واللحيةُ شابا معاً

لمتُ صباغَكُمْ على مستهامٍ يعشقُهْ قلتُ صفَّرْتَ لونَهُ

لامَ ولو أنصفَ ما كانَ لامْ أليسَ يخشى فتحَ بابِ الخصامْ يعتبُ والذنبُ لهُ خطةٌ

محبُّ مولانا ومملوكُهُ جاءَ يُهنيكَ بشهرِ الصيامْ وقدْ بدا منكَ جفاءٌ وما

عاتبتُ ظَبْيَاً مصوناً لمْ أنتَ سيئُ خطِّ قالَ اغتفرْ قبحَ خطِّي

أشكو إليكَ سحابا قدْ عاقني عنكَ شهرا سحابُ كفَّيْكَ أهنا