قصائد عتاب

يا حاسدي إنَّ لي ذنوباً تُكْسَرُ مِنْ هولِها الجيوشُ لكنها لا لواطَ فيها

يا مَنْ تلوَّنَ في العتابِ وقاسني ظلماً عليه تَعَنُّتاً وتَعَتُّبا إنْ كنتُ أنسى مَنْ صحبتْ وإنْ أبى

إنَّ يومَ الوصال يومٌ قصيرٌ لا تضيِّعيهِ جفوةً وعتابا هندُ لا تكشفي عنِ الصفحِ ستراً

هجروكَ البيض لمَّا فصلَ الشَّعْرُ فضرَّكْ وانكشفْ ذاك المغطَّى

إنْ لمتُ حظي فلا تلمني فإنَّ لومي لهُ بحقِّ للضدِّ رزقٌ بلا حسابٍ

وسمينةٍ كانتْ لها في القلبِ منزلةٌ ترقتْ رقَّتْ فعفْتُ وصالها

أغْضَبْتَني وغصبْتَ ديواني الذي أنفقْتُ فيه شبيبتي وزماني لو كنتَ يوماً بالمودَّةِ عاملاً

لَقَدْ غَضِبَتْ حَتَّى عَلَى السِّمْطِ نَخْوةً فَلَمْ تَتَقَلَّد غيرَ مَبْسمِها سِمْطَا وأَنْكَرَتِ الوَخْطَ المُلِمَّ بِلِمَّتِي

أمَا بَعْد عَتْب العامِرِيّة مِن عُتْبى لقد قَطَعَتْ حتّى الوَلائِدَ وَالكُتْبا إِذا زُرْتها لاقيتُ حجبا مِن القَنا

ما حيوانٌ في اسمه إن اعتبرته فَنُون أحرفه ثلاثةٌ