قصائد عتاب

كبرت فعجل في تدارُكِ ما مَضَى فإن المنايا شرُّها متدارِك كسبتَ ذنوباً فامحها بامتداح من

حجبت ونور الحق أبلجُ واضحُ فلا الصدرُ مشروحٌ ولا السعي ناجحُ حُسامُكَ في حَربِ الجهالةِ صارِمٌ

تَرَاءَت لك الدنيا الخؤون فحلّتِ عرى توبَةٍ أبرمتها فاضمحلَّتِ تكلّفتهاحتى إذا ما اقتنصتها

أرى الدهر في ألوانه متقلبا فإياك لا تأمنه يوماً فتُخدَعا فما هو إلا مثل ما قال قائل

يا من على حال المعاصي أقام حتى متى أنت وذاك المقام يا خائضا في لج بحر وقد

وَصَلْنَا حُبَّكُم فَقَطَعْتُمُونَا وَوَفَّيْنَا العُهُودَ فَخُنْتُمُونَا وَأصفَيْنَا الوِدَاد لَكُم فَخُلْتُم

أإبْرَاهِيمُ لِمْ أعْرَضْتَ عَنِّي وَمَنْعُكَ لِلسَّلاَمِ هو السِّلاَمُ وَهَا نِيرَانُ خَدّكَ أحْرَقَتْنِي

وَعَاتِبَةٍ تَقُولُ وَقَدْ شَغَلْتُ بِخَالِهَا بَالِي إلَيْكَ فَكَمْ أضَعْتُ فَتًى

قَلَمُ العَارِضِ فَوْقَ الخَدّ خَطّ أحْرُفَ الحسنِ وَبِالدَّاجِي نَقَطْ وَلِوَاوِ الصُّدْغِ سِرٌّ وَاضِحٌ

عليَّ تعْتَبُ سُعْدى في تَنآئيها فاسمع شكيتها وانظر تجنّيها قالت رضيتَ ببُعْدي عنك لو قبلوا