قصائد عتاب

أبا خالدٍ ركني ومن أنا عبدُه لقد غالني الأعداءُ عمداً لتغضبا فإن كنتُ قلت اللذ أتاك به العدا

لعَمري لأهلُ الشام أطعنُ بالقَنا وأحمى لما تُخشى عليه الفَضائح هم المُقدِمونَ الخيلَ تدمى نحورُها

قال أمامة ما تبقي دراهُمنا وما بنا سَرَفٌ فينا ولا خُرُقُ إنّا إذا اجتمعت يوماً دراهمنا

لعمرك لا أُلفى مدى الدهر خالعاً عليّا بقول الأشعري ولا عَمْرو فإنّ يَحَكُما بالحق نَقبَله منهما

أراك خليلاً قد عزمت التجنبا وقطعت أوتارَ الفؤادِ المحجبا فوصلاً ولا تقطع علايقَ خُلَّةٍ

أيَدْعُونَنِي شَيْخاً وَقَدْ عِشْتُ حِقْبَةً وَهن مِنَ الأزوَاجِ نَحْوِي نَوَازِعُ وَمَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتَابَعَتْ

إلَى رَجَبِ السَّبْعِينَ يُعْرَفُ مَوْقِفِي مَعَ السَّيْفِ فِي جَأوَاءَ جَمّ عَدِيدُهَا زَحُوفٍ كَرُكْنِ الطَّوْدِ كُلُّ كَتِيبَةٍ

خَلّى طفَيْلٌ عَلَيّ الهَمَّ وَانْشَعَبَا فَهَدَّ ذَلِكَ رُكْنِي هَدَّةً عَجَبَا وَابْنَيْ سمَيَّةَ لا أنْسَاهمَا أَبداً

إخوَانَنَا شِيعَتَنَا لاَ تَعْتَدُوا إِنِّي زَعِيمٌ لَكُمُ أنْ تَرْشُدُوا وإن تنَالوا شرفاً وَتَسْعَدُوا

لاحَ سَحابٌ فَرَأَينا بَرقَهُ ثُمَّ تَدانَى فَسَمِعنا صَعقَهُ وَراحَتِ الريحُ تُزَجّي بُلقَهُ