قصائد عتاب

إِنَّ جُملاً وَإِن تَبَيَّنتُ مِنها نَكباً عَن مَوَدَّتي وَاِزوِرارا شرّدَت بِاِدِّكارِها النَّوم عَنّي

بَني عَمِّنا ما أَسرَعَ اللَّومَ مِنكُمُ إِلَينا وَما نَبغي عَلَيكُم وَلا نَجُر بَني عَمِّنا إِنَّ الرِّكابَ بِأَهلِها

لَعَمرُكَ ما إِلى حسنٍ رَحَلنا وَلا زُرنا حسيناً يا اِبنَ أنسِ وَلا عَبداً لِعَبدِهِما فَنَحظى

قُل لِوالي العَهدِ إن لاقَيتَهُ وَوَلِيُّ العَهدِ أَولى بِالرَّشَد إِنَّهُ وَاللَّهِ لَولا أَنتَ لَم

فَدَع عَنكَ المِراءَ وَلا تُرِدهُ لِقِلَّةِ خَيرِ أَسبابِ المراءِ وَأَيقِن أَنَّ مَن مارى أَخاهُ

وما كنا نؤمل من أمير كما كنا نؤمل من يزيد فاخطأ ظننا فيه وقدما

فإن كنت عن برديّ مستغنياً لقد أراك بأسمال الملابس كاسيا وعشت زماناً أن أعيّنك كسوتي

لقد صبرت للذل أعواد منبر تقوم عليها في يديك قضيب رأيتك لما شبت أدركك الذي

بني زياد لذكر اللَه مصنعه بالصخر والحصي لم يخلط من الطين لولا تعاون أيدي الرافعين له

أُهان وأُقصى ثم ينتصحونني ومن ذا الذي يعطي نصيحته قسرا رأيت أكفّ المصلتينَ عليكم