قصائد عتاب

أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ تَذَكَّرتَ عِرفانَ الطُلولِ وَقَد مَضَت

تَقولُ اِبنَةُ العَوفِيِّ أَلا تَرى إِلى اِبنِ كُراعٍ لا يَزالُ مُفَزَّعا مَخافَةُ هَذَينِ الأَميرَينِ سَهَّدَت

خَليلَيَّ قَوماً في عُطالَةَ فَاِنظُرا أَناراً تُرى مِن نَحوِ يَبرينَ أَم بَرقا وَحِطا عَلى الأَطلالِ رَحلي فَإِنَّها

ألاَ أَبلِغ أَبَا إسحَاقَ أَنّا نَزَونَا نَزوَةً كَانَت عَلَينَا خَرَجنَا لاَ نَرَى الضُّعَفَاءَ شَيئاً

لا تَطلُبَنَّ فَتاةً مِن وَسَامَتِهَأ مَا لَم يُوَافِقكَ مِنهَا الدِّينُ وَالخُلقُ وَالرِّفقُ يَجمَعُ أَهلَ البَيتِ ما اجتَمَعُوا

لَعَمرُكَ إنِّي فِى الحَيَاةِ لخَائِفٌ لِبِشرٍ عَلَى أَن لَستُ مُتَّرِكا ذَحلا إذا كَانَ قَلبى لِلخَلِيفَةِ نَاصِحاً

لاَ تَنكِحَنَّ الدَّهرَ إن كُنتَ نَاكِحاً مُلَفَّفَةً مِمَّا تَضُمُّ الدَّسَاكِرُ وَنُبِّئتُهَا تَسرِى إذَا اللَّيلُ جَنَّهَا

أرى الدهر بالتفريق والبين مولعا وللجمع ما بين المحبين آبيا فأُفٌ عليه من زمانٍ كأنني

ألا من لقلبٍ قد أصيبت مقاتله به غلةٌ عاديةٌ ما تزايله ومعتصبٍ بالبين لم تستطع له

خليلي عوجا مِنكُم اليَومَ أودعا نحيِّي رسوما بالقُبَيبَةِ بلقعا أَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى تَنَسَّفَت