قصائد عتاب

أَرى الناسَ قَد مَلّوا الفِعالَ وَلا أَرى بَني خَلَفٍ إِلّا رَواءَ المَوارِدِ إِذا نَفَعوا عادوا لِمَن يَنفَعونَهُ

لا تَلومي عَلى القِتالَ عَريباً إِنَّ بِالكازِرونَ يَوماً عَجيبا إِذ أَتانا عَبيدَةُ بنُ هِلالٍ

خُذ مِن أَخيكَ العَفوَ وَاِغفِر ذُنوبَهُ وَلا تَكُ في كُلِّ الأُمورِ تُعاتِبُهْ فَإِنَّكَ لَن تَلقى أَخاكَ مُهَذَّباً

لا يُعجِبَنَّكَ صاحِبٌ حَتّى تَبَيَّنَ ما طِباعُه ماذا يَضَنُّ بِهِ عَلَي

مُصعَبٌ كانَ مِنكَ أَمضى بَعيداً حينَ يُغشي القَبائِلَ الأَنهارا لَو شَدَدنا مِن ناظِرَيهِ قَليلاً

أَعاتِكَ بِنتَ العَبشَمِيَّةِ عاتِكا أَثيبي اِمرَأً أَمسى بِحُبِّكِ هالِكا بَدَت لِيَ في أَترابِها فَقَتَلنَني

أَتَقعُدُ في تَكريتَ لا في عَشيرَةٍ شُهودٍ وَلا السُلطانُ مِنكَ قَريبُ وَقَد جَعَلَت أَبناؤُنا تَرتَمي بِها

تَرَكَت قَلبي قَريحا لا أَراهُ مُستَريحا خَيَّرَتني بَينَ أَن أَك

بَكَرَت عَلَيَّ عَواذِلي يَلحَينَني وَأَلومُهُنَّه وَيَقُلنَ شَيبٌ قَد عَلا

قَد تَوَلّى الحَيُّ فَاِنطَلَقا وَاِستَطارَت نَفسُهُ شِقَقا مَن لِعَينٍ تُمنَحُ الأَرَقا