قصائد عتاب

خِدَبَّةُ الخَلقِ عَلى تَخصيرِها بائِنَةَ المِنكَبِ مِن حادورِها كَالشَمسِ لَم تَعدُ سِوى ذَرورِها

مِن ذِكرِ أَيّامٍ وَرَسمٍ ضاحي كَالطَبلِ في مُختَلَفِ الرِياحِ وَسُحَّ كُلُّ مُدجِنٍ سَحّاحِ

قُلتُ لَهُ يا أَخرَمَ إِبنِ مالِ إِن كُنتَ لَم تُزرِ عَلى الوِصالِ وَلَم تَجِدني فاحِشَ الخِلالِ

أُمَيمَ أَثيبي قَبلَ جِدِّ التَزَيُّلِ أَثيبي بِوَصلٍ أَو بِصَرمٍ مُعَجَّلِ أُمَيمَ وَقَد حُمِّلتُ ما حُمِّلَ إِمرُؤٌ

سَقى اللَهُ ما بَينَ الشُطونِ وَغَمرَةٍ وَبِئرَ دَريراتٍ وَهَضبَ دَثينِ أَباكِيَةٌ بَعدي جَنوبُ صَبابَةً

وَكانَ في المَجلِسِ جَمَّ الهَذرَمَهْ لَيثاً عَلى الداهِيَةِ المُكَتَّمَهْ لَم يُقضَ أَن يَملِكُنا اِبنُ الدَحَمَهْ

وَما مُغزِلٌ تَرعى بِأَرضِ تَبالَةٍ أَراكاً وَسِدراً ناعِماً ما يَنالُها وَتَرعى بِها البُردَينِ ثُمَّ مَقيلُها

نَهَيتُ زِياداً وَالمَهامِهُ بَينَنا وَذَكَّرتُهُ بِاللَهِ حَولاً مُجَرَّما فَلَمّا رَأَيتُ أَنَّهُ غير مُنتَهٍ

يا أُختَ بَهمٍ وَذاكَ العَبدُ ضاحِيَةً وَأُختَ دَهماءَ هَل خُبِّرتِ أَخباري أَنا إِبنُ أَسماءَ أَعمامي لَها وَأَبي

نَشَدتُ زِياداً وَالمُقامَةُ بَينَنا وَذَكَّرتُهُ أَرحامَ سِعرٍ وَهَيثَمِ وَلَمّا دَعاني لَم أُجِبهُ لِأَنَّني