قصائد عتاب

وإِذا عَتِبتِ عَلىَّ بِتُّ كأنَّنى بِاللَّيلِ مُستَحِرُ الفُؤادِ سَلِيمُ وَلَقَد أَرَدتُ الصَّبرَ عَنكِ فعاقَنى

لَقَد كَثُرَ الأخبَارُ أَن قَد تَزَوَّجَت فَهَل يَأتِيَنِّى بِالطَّلاقِ بَشِيرُ دَعَوتُ إِلهي دَعوَةً ما جَهِلتُهَا

بأهلى ومالى مَن جَلَبتُ لَهُ أذى وَمَن حَمَلت ضِغناً عَلَىَّ أقَاربُه وَمَن هُوَ أهوَى كُلِّ مَن وَطِىءَ الحَصى

متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى أَنَاهُ مُؤَدَّىً للغَرِيمِ المُطالبِ لقد طالما استَنسَأتِ إِمّا لِتَظلمِى

أَطَعتِ الآمِرِيكِ بِقَطعِ حَبلِى مُرِيهِم فِى أَحِبَّتِهِم بِذَاكِ فَإن هُم طاوعُوكِ فطَاوِعِيهِم

ولقد علمت وأنت تعلمه أن العطاء يشينه الحبس

تذكرتَ من ليلاكَ ما لستَ ناسياً يدَ الدهر إلاّ ريثَ ما أنت ذاكرهُ وَلوعٌ أتيحتْ للفؤادِ ولم تكنْ

تَوَدُّ عَدُوّي ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني صَديقُكَ إِنَّ الرَأيَ مِنكَ لَعازِبُ وَلَيسَ أَخي مَن وَدَّني بِلِسانِهِ

أَلا طالَ التَنَظُّرُ وَالثَواءُ وَجاءَ الصَيفُ وَاِنكَشَفَ الغِطاءُ وَلَيسَ يُقيمُ ذو شَجَنٍ مُقيمٍ

ما الناسُ إلّا في رِماقٍ وَصالِحٍ وَما الدَهرُ إِلّا خِلفَةٌ وَدُهورُ مَراتِبُ أَمّا البُؤسُ مِنها فَزائِلٌ