قصائد عتاب

أَرقتُ وَشَرُّ الداءِ هَمٌ مُؤَرِّق كَأَنّي أَسيرٌ جانَبَ النَومَ موثَقُ تذَكر سَلمى أَو صَريعٌ لِصَحبِهِ

تُروي لَأَزغَبَ صَيفِيٍّ بِمَهلَكَةٍ إِذا تَكَمَّشَ أَولادُ القَطا خَذَلا تَنوشُ مِن صُوَّةِ الأَنهارِ يُطعِمُهُ

نَشَا مُستَسِرّاً بَينَ هَضبٍ هَشيمَةٍ وَبَينَ حَبارٍ عُدمُلِيٍّ تَهَدَّما إِذا اِكتَحَلتَ عَينُ البَصيرَ بِرَأيِهِ

لَو أَطَعتُكَ يا غِرارُ كَسَوتَني في كُلِّ مَجمَعَةٍ ثِنِيابَ صَغارِ أَضَلالُ لَيلٍ ساقِطٍ أَكنافُهُ

غابَت سراةُ بَني بَحرٍ وَلَو شَهِدوا يَوماً لَأُعطيتُ ما أَبغي وَأَطَّلِبُ لَمّا دَفَعتُ إِلى الماحوزِ قُلتُ لَهُ

حُدِّثتُ أَنَّ رُوَيعي الإِبِلِ يَشتُمُني وَاللَهُ يَصرِفُ أَقواماً عَنِ الرَّشَدِ فَإِنَّكَ الشِعرُ إِذ تُزجي قَوافيهُ

لَيتَ شِعري هَل تُخَبِّرُني الدِيارُ بَيَقينٍ عَن أَهلِها أَينَ ساروا أَسَفاً هَيَّجَت فَمالَكَ مِنها ال

بانَت سُعادُ وَلَيسَ الوُدُّ يَنصَرِمُ وَداخِلَ الهَمِّ ما لَم تَمضَهِ سَقَمُ وَصَلتُ مَنزَلَةً قَفراً وَقَفتُ بِها

شَطّت بجارَتِكَ النَوى فَتَحَمَّلِ وَنَأَتكَ بَعدَ مَوَدَّةٍ وَتَدَلُّلِ وَلئِن فَعَلتِ لَقَد عَلَتني كَبرَةٌ

عَرَفَ الدِيارَ تَوَهُّماً فَاِعتادَها مِن بَعدِ ما شَمِلَ البِلى أَبلادَها إِلّا رَواسِيَ كُلُّهُنَّ قَد اِصطَلى