قصائد عتاب

أقلاَّ عَلَيَّ اللومَ إنِّي لَفِي شغْلِ شُغِلْتُ بسَلْمى أينَ من أهلِهَا أهْليِ أقَامَتْ بِذاتِ الجَزْعِ من جَانِبِ الحِمَى

إن شي ديانه على صحة بنا والا فقطع الطريق والله غفور والعمده القلب إذا فيه أعتنا

ألمَّت أيادي الخطب سائمة العتب على أنها العُتبَى تكون لذي الحبِّ لأية حال يا ابن خيرِ أرومةٍ

وأنى لهُ علمٌ بذاكَ وقد غَدا لغَفلتِهِ العُظمى جهولاً بنَفسهِ ومن أينَ يدري غيَّهُ من رَشادهِ

بلادٌ قد حَوَت كلّ الأماني نبيتُ بها ونُصبحُ في أمانِ هي البلدُ الأمينُ فليس نخشى

بِتُّ أرْعَى النجومَ والإلْفُ رَاقِدْ هل سميرُ الشِّهابِ غيرُ الفَراقِدْ كلُّ زَرْعٍ زَرَعْتُه في شبابِي

أرى عز غير الله للذل صائرا وكل هني من سواه منغص وي تعب خود لا عمى تزينت

لله قومٍ رفعتُ ذكرُهمُ مدحا وهُم يُخفضونني ذمّا إن اسمُ قدرا وقد خُفضتُ فلا

أضاف المؤّدب أصحابهُ وأقراهُمُ الجوع بعد الخطى وبات الترابُ وطاء لهم

قُولوا لحسّادي في وصل من قلبي به دُون الورى لاه هذا عطاءُ الله لا غيره