قصائد عتاب

أَعاذِلَتي كفّي فقد سدّه العقلُ لدَينا وقام الجدّ واِقتعدَ الهزلُ أَعاذِلَتي غاضَ التجلّد واِنطوى

ما لعذّالي وما لي قد أطالوا في المقالِ وَأَجالوا في المجالِ

كَفَى الحسودَ عَقاباً عن جريرتهِ ما في جوارحهِ من جُذوةِ الحَسَدِ لا غَروَ إِن ذابَ منهُ جسمُهُ حَسَداً

باقانُ باقانُ لا أَلمَّت بِكَ السَواري لَها طَشيشُ أَلا ترى كَيفَ حَتى

لِلّهِ يَومٌ مَرَّ بِالنَيرب مِن غَيرِ واشٍ نَمّ بِالنَيرَبِ جَدّد لِلذّات ما قَد عَفا

قَد أَذكَرتُ مِن عُهودِ الصَبِّ ما سَلَفا فَكادَ يُقضى عَلى تِذكارِهِ أَسَفا جَيداءُ منصَلت القُرطينَ في غَيَدٍ

سَقى الصِبا وَاللَهو عَهدُ الرَباب وَلا عَدا الوَسمِيُّ عَهد الرَباب وَلا أَغبَّت رَبعَهُ دِيمَةٌ

ذَنبٌ إِلى الدَهرِ ما لَهُ شافع وَنَبوَةٌ ما لِخَطبِها دافِع فَضلٌ بَعيدُ المَنال يَصحبُه

لا تَأمن الدَهر اِنّ الدَهر خَوّان يُعطى ولكِن عَطاء الدَهرِ حِرمان وَلا تَخل أَن عين الدَهر نائِمَة

ووحَقِّ الوفا وحفظِ العُهودِ ما تخلفتُ عنكمُ عن صُدودِ غير أني ضعيفُ حالٍ ووقتي