قصائد عتاب

ما حاجتي في ذمِّ أهل زماني وبهم مصالح فافتى وأماني إن عبتُ منهم واحداً وذممتُه

ألاَ إنما دنياكمُ مثلُ حيّة ألا فاحذرْ أن تضرَّس فيها وكنْ عالماً فيها ولا تكُ جاهلاً

حَيِّ المعاليم والرسومَا وانزل بها تَنْفِ الهُمُومَا واسْتشفِ مِن أنوارها

ألا فاعذرانِي إن عتبتُ عليكما وإن أنا أهديتُ الملامَ إليكما لأَنكما أنكرتماني مودةً

ذريني فجُدِّي حيثُما كنتِ مرشدي أجوبُ الفيافي رغبةً في التعبُّدِ على متن محنيِّ الأضالع ضامرٍ

أمحمدُ بن محمدِ بن المرتضى إنا لفي شُغُلٍ وإنك تَعلمُ لعب الأسَى بقلوبنا وعُقُولِنا

نصحتك نصحاً قل من شأنه النصح فكيف الشفا إذ كان من دائك المصح فإن تلتمس مجداً وشأنك شائنٌ

شكوت وقلبي من سهام كبائري جريحٌ وهذا الجرح من ذلك الذنبِ فلا تكتموني جرحه فلأنني

أسُلافٌ سلامُكم أم خِطابُ ورحيقٌ مزاجُهُ أم عتابُ ولآلٍ نظامُكم أم قريضٌ

أيا من قد رأى نصبي إليك أشكو من الوصب بقومٍ قد بليت بهم