قصائد عتاب

ما كُنْتُ أَحْسَبُ والأيَّامُ مولَعَةٌ بِخَفْضِ شَأنِ أخِي العَلْيَاءِ والحَسَبِ أنِّي أَمُدُّ لأَنْدَى العَالمينَ يَداً

أُهْدِي ثَنَاءً مَتَى فُضَّتْ لَطَائمُهُ ضَاعَتْ فَضَاعَ ذَكَاءُ المِسْكِ والعُودِ لسيِّدٍ لو دَعَتْنِي بعضُ أَنْعُمِهِ

مَنْ عَذيرِي من سُوءِ حَظٍّ رَمَانِي من خُطُوبٍ أَوْهَتْ قُوَايَ جِسَامِ أَصْحَبُ الماجِدَ الكَريم من النَّا

ونديم طارحته بعض ما بي من نزوعي إِلى لِقا الأحباب قلت هبني منيَّته كان ماذا

من ظن أنّ طريق أربابِ العلى قولٌ فجهلٌ حائلٌ وتعذَّرُ إن السبيل إلى الإله عناية

كيف يكون الخلافُ في بشر تميزوا في العلى عن البشر فهم ذوو رحمةٍ ذوو نظر

لا تعترض فعله إن كنتَ ذا أدبٍ واضمم إليك جناحَ السلم من رهبِ وسلِّم الأمر ما لم تبد فاحشة

بالمالِ ينقاد كلُّ صعبٍ من عالم الأرض والسماء يحسبه عالمٌ حجاباً

قُل لِصَديقي أَبي عَلِيٍّ ما هَكَذا يَفعَلُ الصَديقُ أَتَيتَ ما لَم يَكُن بِمِثلي

لا تُنكرنَّ لسابحٍ عثرتْ بهِ قدمٌ وقد حملَ الخضمَّ الزاخرا ألقى على السلطان طِرفك طرفه