قصائد عتاب

أقبل الساقي فقولوا حيهلا وأَديروا بينكم كأس الطلا ما على الشيخ ولست ابن جلا

يا راهب الدير تبنا عن محبتهم وقد أنبنا فلا كاني ولا ماني ولا هوى رسه يبكي فتدمغه

يا ساقي الأَقداح لا تَخشَ المَلا مِلْ وَامْلِ لي فَأَنا الأَسير لِمَن مَلا وَامزج حميّاها بَريق قرقفٍ

صَرَفتُ العُمرَ في أَكلٍ وَشُربِ وَفي لَهو وَلَذاتٍ وَحُبِّ وَهَذا لَم يَزل شُغلي وَدَأبي

لِعَدلك يَشكو ما يُلاقي نِيابةً عَن العَبد يا صَدرَ الصُدورِ كِتابُ وَيُعرب عَما في الحَشا مُتمثلاً

عَلى بابك السامي تعوّقتُ مدّةً وَما نلتُ لَما أَن دخلت مَرامي وَقالوا فلان قَد أَتى الدارَ زائِراً

لَما رَأَيتك في الغَرام غَدرتَ بي وَرغبتَ في الغرّ البَليد المبتلي وَغضبت بَعد رضاك عَني مُدة

يا خَليلي ما لوم ذي الوَجد يُجدي في هَوى أَغيد رشَيق القَدّ لا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنَّىً

سكت يا قوم شهراً واختفيت وما منكم سؤال ولا لي بينكم خبرُ أمسيت من علتي في غير عالمكم

شراً يرى الناس أم خيراً يلاقونا وغافلون همُ أم مستفيقونا أمضى على الصلح قوم يعبثون به