قصائد عتاب

كأنَّ الزمان فسا على الأحرار فالآن لطَّخَهم بِسَلح جارِ فكأن قُولَنجَ النَّذالةِ مَسَّه

دَعَتني الرَّيُّ من بعد فقلتُ لها لا شُجَّجَت في مَحَطً الضَّيمِ أوتَادِي كُفِّي فما لَكِ عندي غَيرُ مُلجمَةٍ

تَعَلُّمُ أحكامِ النُّجومِ إضاعةٌ لأيامِ عُمرٍ يَنقضي فيفوتُ وما يَعلمُ الإنسانُ مَا كسبُه غَدا

صح بخيلِ العُلى إلى الغاياتِ ما غَناءُ الأُسود في الغاباتِ أيُّ فرق وبيضُنا مُغمدات

لا تَفخَرَنَّ بما أَحرَزتَ من أدَبِ فإنَّما الشُّؤمُ معناطيسُه الأدبُ أما ترى البؤسَ قد ألقى مَراسِيهُ

تَلُومُ وأَيُّ فتىً لم يُلَمْ وانْ كانَ حُراً كريمَ الشِّيَمْ عييتُ ولم أَعْيَ الاَّ بِهُنَّ

لا يُؤيسنَّكَ من مجدٍ تَباعُدُهُ فإنَّ للمجد تدريجاً وترتيباً إن القنَاةَ التي شَاهَدتَ رِفعَتهَا

وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى فيه قَلبي كَما تَرى مكسُورَا قد حَمَى ثَغْرَهُ بِعَينيهِ عَنّي

خَليليَّ انْ قالتْ بثنيةُ مالهُ تَخَّلفَ عن وَعْدِي فقولا لهالَهَا سَهَا وهو مشغولٌ لعظمِ الذي به

خَفْ يا كريمُ على عِرضٍ يدنسُهُ مقالُ كلِّ سيفهٍ لا يقاسُ بكا اِن الزجاجةَ مهما كسرِتْ سُبِكَتْ