قصائد عتاب

بنى مَقَنٍ داووا ضعائنَ عامرٍ وكونوا يداً ضَمَّتْ اليها الأصابعَا أعينوا النَّدى بالحِلْمِ والحِلْم بالنَّدى

على أَيِّ شَىءٍ يكونُ الحَسَدْ وكلُّهم للمَنَايا رَصَدْ ولو كنتُ أَحْسُدُ شيئاً حَسَدْتُ

هلاَّ خلوتَ بعذلي يومَ تَنْصَحُني انَّ النصيحةَ بينَ القومِ تَقْرِيْعُ أَو خِفتَ أَنْ يتعاطى فضل حُجتِه

لا جرتْ عَبْرةُ الوزيرِ بنِ حَمْدٍ غَلَطاً بعدَهَا على انْسَانِ فالرزايا معدودة في العطايا

أَغباوةٌ بالعُربِ والعَجَمِ أَم كلُّهم اِلْبٌ على ظُلْمِي زَعَموا بأَنْ لا عيبَ في كَلِمي

اذا انجابتْ الَّلأْواءُ عنَّا وعنكُمُ سيندَمُ قومٌ يجزعون ونَصْبِرُ مشى سَابقاً والخيلُ تَعْثُرُ خَلفَهُ

يا هندُ يا ذَاتَ البُرى والخَلخَالْ باللهِ هل سركِ أَنّى ذو مَالْ وانَّهُ من أُعطياتِ البُخَّالْ

نشدتُكَ بالوُدِّ الذي كانَ بينَنَا وللوُدِّ بينَ الصَّالحينَ أَواصِرُ متى قلت فيما ساءني أَنتَ مذنبٌ

يا عاتباً وعتابُه افْرَاقُ ما هكذَا يَتَحَاسبُ العُشَّاقُ ما كِدتُ اعرفُ عيبَ من احببتُهُ

لَعَمري لقد أَنذرتُ ساكن قُوْمسٍ وحذرتُ لو عاقَ القضاءَ حذارُ وقلتُ لهم لو كان للرأي مُبصرٌ