قصائد عتاب

أَطعَمَني بَيضَةً وَناوَلَني مِن بَعدِها ذُقتُ فَقدَهُ قَدَحا وَقالَ أَيَّ الأَصواتُ يا اِبنَ أَخي

أَبا فَرَجٍ أُهجى لَدَيكَ وَيُعتَدى عَلَيَّ فَلا تَحمي لِذاكَ وَتَغضَبُ لَعَمرُكَ ما أَنصَفتَني في مَوَدَّتي

يا راقِداً وَنَسيمُ الوَردِ مُنتَبِهٌ في رِبقَةِ القُفصِ وَالأَطيارُ تَنتَحِبُ الوَردُ ضَيفٌ فَلا تَجهَل كَرامَتَهُ

بَعضَ تَصابيكَ عَلى زَينَبٍ لا خَيرَ في الصَبوَةِ لِلأَشيبِ أَبَعدَ خَمسينَ تَقَضَّيتَها

عاذل كم فيه تعذليني وكم إلى كم تؤنبيني لو بك ما بي من التصابي

رب يوم قد قطعنا ه حديثاً وعتابا وجمعنا بين خمري

كفى ملامك ياذات الملامات فما أريد بديلاً بالرقاعات كأنني وجنود الصفع تتبعني

إذا عاتبتُهُ أو عاتبوه شكا فعلي وعدَّدَ سيئاتي أيا مَن دَهرُهُ غَضَبٌ وسُخطٌ

ورَقَّ الجَوُّ حتى قيل هذا عِتابٌ بين جَحظَةَ والزَّمانِ

تَشَاغَلتُمُ عنَّا بصُحبةِ غيرِنا وأظَهرتُمُ الهِجرانَ ما هكذا كُنَّا وأقسَمتُمُ ألا تَحولوا عن الهوى