قصائد عتاب

يا آل عَوفٍ أنجدوا الصّبَّا ولطالما فرَّجتمُ الكَرْبا كان ابتداء أخيكُمُ مِقَةً

لُحِىَ ابنُ دارَسْتٍ على إمساكه فأجاب إنى باذلُ الماعون أوَ لم تكونوا بيتَ جِوارَنا

قلتُ لعمرو جَذِلا اُشجُجْ بها هامَ الفلا فما اجتويتَ منزلا

إن لم أكنْ من راضعى الخمرِ ولك أداو السكرَ بالسكرِ ولا إذا ما ركَدتْ خيلُهَا

عَتَب الشريفُ لأن نشرتُ محاسنا مرموقةً من خُلقِه وجلالهِ وزعمتُ حقّا أنّ بدرَ جَماله

ما ضاع من أياّمنا هل يُغرَمُ هيهات والأزمانُ كيف تقوَّمُ يومٌ بأرواحٍ يباعُ ويشتَرى

قالَ لي أنتَ أَخو الكَلبِ وفي ظَنِّه أن قَد تَناهَى واجتهَد أحمدُ اللَّهَ كَثيراً أنَّه

يا راكِباً مُستَعجِلاً حاجَةً قَرِيبةً تُشفَى بها العلَّه عارِض وَعرِّض بي إِذا صِرت في

إنَّ الذي كَسرةُ أجفانِه تَزجُرُ مَن يَزجُرُنا عَنهُ ألحاظُهُ ألفاظُهُ والذي

والرِّزقُ مَضمونٌ ولا وَجه لل حِرصِ على استِجلابِ مَضمُونِ ما ذاك إلا عِلمُها أنَّه