قصائد عتاب

حَدِّثينا حديثَ نوحٍ وكم كا نَ غَداةَ الطُّوفانِ أهل السَّفينه وبماذا طَرَّيتِ نَفسك فيها

جَعلَت تُحدِّثني الحَوا دِثُ بالمُقامِ وبِالظَّعَن وتقولُ مَن لَكَ أو بِمَن

يا مُطيعَ العَذولِ في عِصياني ومُذيقي حَرارَة الهجرانِ اتَّقي اللَّهَ لا تَرعنِيَ بالصَّد

والنَّاسُ لم يَعرِفُوا لي ما خُصِصتُ به مِن دُونِهم مثلَ ما خُصُّوا بِهِ دُوني رأوا مَنازِلَهم بالمالِ قَد جَعلَت

قُل للمُغَيَّرِ لَونهُ حتَّى كأنَّ بِه سَقامي ما بينَ جُودِكَ بالوصا

أنامُ وما لائِمي عن اللَّوم بالنائِمِ فَوا عَجبَا للسَّلِي

خُذ حَديثي أَنِّي جُعلتُ مِن الن ناسِ عَلَى ما أَلومُ فيهِ مَلوما حينَ قالوا طرَحتَ نفسَكَ لِلده

قلتُ للخَفضِ والخُمولِ استَقيما لا علَت هِمَّةٌ تَجرُّ هُموما أيُّها القاعِدونَ عَنها اقعِدوني

ما عَلَيها سَهِرتُ أم بِتُّ نائِم بعدَ أَن لا يُلمَّ بي طَيفُ حالِم تَسألُ النَّاسَ كيفَ بِتُّ ومَن أَع

سَلي بِمَواقع الأَسلِ غَداةَ تَزاحُفِ الحِلَلِ وقِيسي ما سَمِعتِ بِه