قصائد عتاب

إنّي استَجَرتُكَ أن أُقَدَّمَ في الوَغَى لِتَطَاعُنٍ وتَنَازُلٍ وَضِرابِ فَهَبِ السُّيُوفَ رَأيتُها مَشهُورةً

يا سائِلاً عمّا يُذَكَّرُ في الفَتى لا غَيرهُ عَن صادِقٍ لَكَ يُخبِرُ رَأسُ الفَتى وَجَبينُهُ وَمَقذُّهُ

وَلَهٌ نابِهٌ وَخَطبٌ جَليلُ بَل رَزايا لَهُنَّ عِبءٌ ثَقيلُ بَل غَرامٌ مُبادِهٌ بَل دَهاري

لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِلٍ فَلَخَيرُ دَهرِكَ أَن تُرى مَسؤولا لا تَجبَهَن بِالرَدِّ وَجهَ مُؤَمِّلٍ

مُناويكَ في بَذلِ النَوالِ وَإِنَّهُ لَيَعجزُ عَن أَدنى مَداكَ وَيَحسُرُ عَداني عَن حَظّي الَّذي لا أَبيعُهُ

عِفظيرُ إِنّا اِختَلَفنا في الفِعلِ مِن فاعِلينِ فَقالَ قَومٌ يُثَنّى

سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيادٌ إِذا قي دَ ذَلولاً وَهوَ الجَموحُ الشَريسُ سيمَ خَسفاً فَقالَ إِن كانَ حَظّي

تَمَنَّيتُ المَنِيَّةَ يَومَ قالوا غَداً مَجموعُ شَملِكُمُ شَتيتُ تَعيشُ صَبابَتي وَيَموتُ صَبري

لكل امرئٍ ضيفٌ يسر بقربه وما لي سوى الأحزان والهم من ضيف له مقلةٌ ترمي القلوب بأسهم

فلا تهجر أخاك بغير ذنبٍ فإن الهجر مفتاح السلو إذا كتم الخليل أخاه سراً