قصائد عتاب

أَنا أَنتَ بِلا شَكٍّ فَسُبحانُكَ سُبحاني وَتَوحيدُكَ تَوحيدي

وَحُرمَةِ الوِدِّ الَّذي لَم يَكُن يَطمَعُ في إِفسادِهِ الدَهرُ ما نالَني عِندَ الهُجومِ البَلا

دَلالٌ يا مُحَمَّد مُستَعارُ دَلالٌ بَعدَ أَن شابَ العَذارُ مَلَكتَ وَحُرمَةِ الخَلَواتِ قَلباً

لا تَلُمني فَاللَومُ مِنّي بَعيدُ وَأَجِر سَيِّدي فَإِنّي وَحيدُ إِنَّ في الوَعدِ وَعدكَ الحَقُّ حَقّاً

كَفى حَزناً أَنّي أُناديكَ دائِباً كَأَنّي بَعيدٌ أَو كَأَنَّكَ غائِبُ وَأَطلُبُ مِنكَ الفَضلَ مِن غَيرِ رَغبَةٍ

ما الذُلُّ إِلّا تَحَمُّلُ المِنَنِ فَكُن عَزيزاً إِن شِئتَ أَو فَهُنِ إِذا أَقتَصَرنا عَلى اليَسيرِ فَما ال

وَأَكثَرُ مِن تَلقى يَسُرُّكَ قَولُهُ وَلكِن قَليلُ مَن يَسُرُّكَ فِعلُهُ وَقَد كانَ حُسنُ الظَنِّ بَعضَ مَذاهِبي

خُذوا منَ العَيشِ فَالأَعمارُ فاتِيَةٌ وَالدَهرُ مُنصَرِفٌ وَالعَيشُ مُنقَرِضُ في حامِلِ الكَأسِ مِن بَدرِ الدُجى خَلَفُ

صَبَرتُ وَلَم أُحمَد عَلى الصَبرِ شيمَتي لِأَنَّ مَآلي لَو جَزَعتُ إِلى الصَبرِ وَلِلَّهِ في أَثناءِ كُلِّ مُلِمَّةٍ

إِذا المَرءُ لَم يَبنِ اِفتِخاراً لِنَفسِهِ تَضايَقَ عَنهُ ما اِبتَنَتهُ جُدودُه وَلا خَيرَ في مَن لا يَكونُ طَريفُهُ