قصائد عتاب

قَد كانَ أَحسَنَ شَيءٍ بَعدَ بُعدِهِم بِروحٍ مِثلَكَ أَن تَنأَى عَنِ الجَسَدِ هُم بِالوِصالِ أَعادوها إِلَيكَ فَلم

يا لَيالِيَّ بِالمَطيرَةِ وَالكَر خِ وَديَرِ السُوِسِيِّ بِاللَهِ عودي كُنتِ عِندي أَنموذَجاتٍ

صفحت لهذا الدهر عن سيئاته وعددت يوم الدير من حسناته وصبحت دير الزعفران بصنجةٍ

بِأَبي الغائِبِ الَّذي لَم يَغِب عَـ ـنْي فَأَشكو إِلَيهِ هَمَّ المَغيبِ باشَرَتهُ كَفُّ الطَبيبِ فَلَو نِلـ

قَد بَلَونا الذَكاءَ في كُلِّ نابِ فَوَجدناهُ صَنعَةَ السِنجابِ حَرَكاتٌ تَأبى السُكونَ وَأَلحا

لا تَستَكِن لِطَوارِقِ النُوَبِ وَاِلقَ الخُطوبَ بِوَجهِ مُحتَسِبٍ فَدُنُو ما ترجوهُ مِن فَرَجٍ

أَفادَت بِكَ الأَيّامُ فَرطَ تَجارِبٍ كَأَنَّكَ في فَرقِ الزَمانِ مَشيبُ وُكُلُّ بَعيدٍ قَرَّبَ الحَينَ نَحوُهُ

لا تبِعني وقد خبرتَ ودادي بجديدٍ فذاكَ شرُّ بديلِ فلَسمٌ مجرَّبٌ لكَ فاعلَم

لائم لامني أطال التعدّي لم يرد بالملام إذ لام رشدي قال لي أنت فيلسوف خيول

لاموا الحسود وأكثروا في ذمّه قلت الحسود أحقّ بالمدح إن الحسود هو الدليل على الغنى