قصائد عتاب

وَصَديقٍ لا عَيبَ فيهِ إِذا فُت تِشَ إِلّا اِغتِيابُهُ لِلصَديقِ إِن يُلاحِظكَ فَالشَفيقُ وَإِن غِب

وَلَيسَ فَتى الفِتيانِ مَن راحَ وَاِغتَدى لِشُربِ صَبوحٍ أَو لِشُربِ غَبوقِ وَلَكِن فَتى الفِتيانِ مَن راحَ أَو غَدا

عِتاباً كَأَيّامِ الحَياةِ أَعُدُّهُ لِأَلقى بِهِ بَدرَ السَماءِ إِذا حَضَر فَإِن أَخَذَت عَيني مَحاسِنَ وَجهِهِ

يا سَعدُ لَم أَذخَر عَلَيكَ مَوَدَّةً أَنتَ المُقِرُّ بِها وَأَنتَ الجاحِدُ أَشكَيتَني فَشَكَوتُ لا مُتَشاكِياً

ريعَت لِمَنشورٍ عَلى مَفرِقِهِ ذَمَّ لَها عَهدَ الصِباحين اِنتَسَب أَهدامُ شَيبٍ جُدُدٌ في رَأسِهِ

تظن بأنني أهوى حبيباً سواك على القطيعة والبعادِ جحدت إذن موالاتي علياً

أقول لليلة فيها أتاني حبيب في مصارحتي لجوجُ أياليلي الذي ما كنت تفنى

يَعيبُ عَلَيَّ أَن سُمّيتُ نَفسي وَقَد أَخَذَ القَنا مِنهُم وَمِنّا فَقُل لِلعِلجِ لَو لَم أُسمِ نَفسي

قُل لِأَحبابِنا الجُفاةِ رُوَيداً دَرِّجونا عَلى اِحتِمالِ المَلالِ إِنَّ ذاكَ الصُدودَ مِن غَيرِ جُرمٍ

أَيا ظالِماً أَمسى يُعاتِبُ مُنصِفاً أَتُلزِمُني ذَنبَ المُسيءِ تَعَجرُفا بَدَأتُ بِتَنميقِ العِتابِ مَخافَةَ ال