قصائد عتاب

أُميَّة غوري في الخمول وأنجدي فما لكِ في العلياء فوزةُ مَشهدِ هُبوطاً إلى أحسابكم وانخفاضِها

أَهاشمُ تَيمٌ جلَّ منكِ ارتكابُها حرامٌ بغير المُرهفاتِ عتابُها هي القُرحةُ الأُولى التي مضَّ داؤها

يا آل فِهرٍ أين ذاك الشبا ليست ضُباكِ اليوم تلك الضُبا للضيم أصبحت وشالَت ضُحًى

إذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل فهل كيف لا أرجوك في كلِّ معضل وإيَّاك في عَتبي أطيلُ جراءةً

يا بن الإمام العسكريّ ومَن ربُّ السماءِ لدينه انتجبَه أفهكذا تُغضي وأنت ترى

خليلي إِن القلب عاد إلى السلوى ومذ كنت كان الحب ايسره البلوى يريك الرضا وجهي وقلبيَ ساخط

يجري من العين ماء العين منبعثا جمراً توقد منه في الحشا نارا أراك يا ابن أبي الورها تعيرني

أرادوا ليلقوا فيَّ عيباً فلم يروا فقالوا وما قالوا به لو وعوا فخر فلا عيب فيه غير أن بشعره

من صاح بالدين والدنيا إلا اعتبرا جرى المقدر محتوما خذا وذرا من قالَ للفلكِ العلوي مجترأً

أمير المؤمنين اليك اشكو ذنوباً بعضها خطرٌ جسيم شكوت ظلامتي ولرب شاكٍ