قصائد عتاب

فدَيناك لا تعجل بلومك وانتظر وحقّك إنّ العتب للقلب أوجعُ لعلّ لنا عذراً يدافع عتبنا

أودّ بأن أرى ظبي الصحاري وأرقب طيفه والليل سار وأطلب قربه فيزيد بعداً

يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضر وعاذلاً لمحبّ البدو والقفر لا تذممنّ بيوتاً خفّ محملها

صبراً على مضضِ الخطو ب وإِن أسَأْن بنا صنيعا يعطي الزَّمانُ وليتَه

أقول لقومٍ لا تقيد نصيحتي لديهم ولو أبديت كل الأدلة ألا فاتركوا ورد الخدود وشأنه

أيا من بالوعود أجبتمونا شفاها في المجالس أو كابه تبين منكم إخلاف وعد

حين تغضب تعلق ضحكتك على المشجب تترك للهاتف مكر صمتك..

كشحاذ أضع جبهتي على عتبة باب الكلمة وأنتظر

يا جارحاً قلب المُحب بِصدهِ هلاّ ذكرتَ تمايلاً من قَدهِ وَلَكم شكوتَ من الهوى ومن الجوى

حمام غدير مع غزالة وآدي رموني بِسهم في صميم فؤادي جَلبنَ هواناً من هواهُن للحشى