قصائد عتاب

العدلُ يبني والأمانُ يشيِّدُ والجورُ يُفني والهوانُ يُبدّدُ والصدقُ أعظمُ ما يُرامُ ويُبتَغَي

إن الخطيَّةَ خُطَّةٌ ما اسطَاعها ربُّ النُهَى لو كانَ صخراً جَلمَدا تَرَحاً لها من شُقَّةٍ قضَّيتُها

يا بالغاً حِلمَ المَشِيبِ إلى مَتَى تلهو بجهلٍ والمَنا لَكَ طالبُ أَعضاؤُكَ انتحلت وانتَ مُقوَّسُ

يُشيرُ العقلُ بالمُوجَب لطبعٍ بالهُدَى أَحجَب تراهُ مُوجِباً عَمداً

لا تُكثِرَنَّ من الكلامِ فإِنَّما هَذرُ الكلامِ نتيجةُ الإِعجاب وإذا اضطُرِرتَ فجاوبَنَّ مُسائِلاً

أَيا راهباً إِن شِئتَ تحظى بنِعمةٍ فخَف سَلبَها وافكُر بِتلكَ العواقبِ وعاصِ هَوَى النفسِ اللَجُوجِ وجافِيَن

شِرَّةُ الأَسبابِ في كُلِّ امرِئٍ قُوَّةُ الشَهوةِ ثُمَّ الغَضَبِ فاقطَعَنَّ الأصل تأمَن فَرعَهُ

من لي بذَنبٍ ساقَ لي من منيتي عِندَ البعادِ تَذكُّراً وعِتابا عَتباً رَبِحتُ به رِضىً من سَيِّدي

إلى ما لا تَكُفُّ عنِ المَعِيبِ وشمسُ العُمر مالت للمَغِيبِ ومالكَ جائلاً بهوَى التَصابي

شيآن تَقذى مِنهُما عين البَصيرَة والبَصيرِ إني بلَوتُ كِلَيهِما