قصائد عتاب

وحَلَلْتِ من قلبي وأنتِ بخيلةٌ ما لا يحلُّ به الجَوادُ المحسنُ وسكنتِ ممّن كلُّ جاريةٍ له

تصعيدُ هذا الدهرِ والتصويبُ مثلي على حاليهما مغلُوبُ لا تنكري أنّي تغيَّر شيمتي

قلْبي وسَمْعيَ في شُغْلٍ عنِ الفَنَدِ فأقْصِرِ اللّوْمَ عَنّي اليومَ أوْ فزِدِ قد كُنتُ أصْغي لما تُوحي إليّ بهِ

ليس أشكو غير خديه التي قد حبت قلبي ناراً ما خبت وجفونٍ زانها عارضه

تخاطبني بلا كرمٍ وحلمٍ فأحتملُ الأذى كرماً وحلما ولو حَسُنَ الجوابُ لكانَ عندي

يا من إليه مآل أمر الناس حقق رجا المضطر قبل الباس يا بر يا أللّه يا رباه يا

حويدي أعدلي حديث الحبايب وما حال منهم عن العين غايب جميل المحيا صقيل الترائب

عجب ما لخلي يماطل محبه ويعلم سقمي ويبخل بطبه ألا ما لقلبي جنب فيه غضبه

ما عندي من لوم عذالي ما المشغول في الحبّ كالخالي شا أعشق لي معزا غالي

من شا يحارب ربه عاد أولياه وحزبه لِلّه ما أعظم ذنبه