قصائد عتاب

ذوي الأمر هل جئتم بمحترم الأمرِ ضماناً من الأيام للبلد الحرِّ وما لهمُ لم يقبلوا شرط غيركم

غضبتمُ ورهيبٌ منكمُ الغضبُ للحق ينزعه باغ ويستلبُ هل السياسة فن من قواعده

لا أبتغي منك سوى الوفاءِ بوعدك السابق بالجلاءِ أبعد ما ملكت رأس الفيلِ

يا قاتلاً نفسه من بعد ما عجزت يمناه عن قتل من أشقت معيشتَهُ قد ساء مقتلك المكروه كل فتى

لولا احتياج ذوي المرو ءة ما كرهت ذوي اليسارْ أهل الغنى ما تبتغو

ورفاق إذا رأوا لي مجداً حسدوني عليه واضطهدوني وجفوني لا زاهدين ولكن

أهنت أباك البَرَّ وهو الذي حنا عليك وأعطاك الذي أنت سائلُ وتزعم أني عن عقابك عاجز

يا غاوياً كنت أنهاه فيهزأ بي أما كفاك من الإخوان تبكيتا أبكى على ذهبٍ ضيعتُه سرفاً

أنسيت موعدك الذي أكدته لمحبك الوافي الأمين العاتبِ قد كاد يقضي اليوم قومك لاهياً

أي رحمى مني تريد وما أب قيت في مهجتي محلاً لأرحمْ هل توهمت أنني لست أدري