قصائد عتاب

ألف التذكر مبدئا وَمعيدا أَملا لبعد الظاعنين بعيدا دنف يبيت بحن في آثارهم

مقيل العاثرين أَقل عثارى وَخذلي من بَني زمني بثاري وَجملتي بعافية وَعَفو

ألا عظةٌ إنَّ الزمانَ خؤونُ وإنَّ ملمَّاتِ الزمانِ فنونُ لقد آن أن تُجلى الخطوبُ عن العمى

طُرَّةُ ليلٍ فوقَ صُبْحٍ مُبينْ أم حَلَكُ اللَّمةِ فوقَ الجبينْ وابِأبي مَنْ أرتضي حُكْمَهُ

بيني وبينَ الحادثاتِ خصامُ فيما جَنَتْهُ على العلا الأيَّام كسفت هلالَ سمائِها من بعد ما

نادمتُهُ فقرعتُ السنَّ منْ ندمِ في جنح ليل كحالي حالكِ الظُّلَمِ غنَّى يرددُ يا شوقي لظعنهمُ

يا فتيةَ الحيِّ كفوا الأعين النجلا عنا وشأنكم والبيضَ والأسلا إنَّا نهاب وسمر الخط مشرعة

قَصرْتُ على دَيْرِ القُصيرِ مُجُوني ورُحتُ ومالي فيه غيرُ مَصُونِ وكانت به للرّاح عِندي وللصِّبا

أشربْ فهذي ليلةٌ ممكنَهْ قد نَفَحَ اللَّهْوُ بها أُرغُنَهْ والنِّيلُ قد حاربَ رِيحَ الصَّبا

تَرَى عِذارَيه ما قاما بَمَعْذِرتي عند العذولِ فيغدو وهو يَعذِرُني رِيمٌ كأنّ له في كلّ جارِحةٍ