قصائد غزل

إنْ قالَ صفْ لي عذاري وَصْفَ مبتكر ووجنتي قلتُ خذْ يا صنعةَ الباري هذا عذارُكَ نمَّامٌ ومسكنُهُ

وكأنَّهُ عريانُ في حمامِهِ والسدرُ يزهو فوقَ أبيضَ أحمرا صنمٌ من الكافورِ قُلِّدَ لؤلؤاً

واعجبي منْ طولِ ليلي وقدْ زارُ حبيبٌ فاقَ ظبيَ الفلا أرخى على الليلِ ذؤاباتِهِ

لحبيبي شامةٌ في خدِّهِ لا علا شأنُ حسودٍ شانَها رُبَّ عينٍ دهشتْ وقدْ

إذا تعذَّرَ حبي فخلِّهِ يتعذرُ فجيدُهُ أصلُ ما بي

معذَّرٌ عشتُ بتقبيلِهِ فمتُّ منْ عشقٍ وَمَنْ عاشَ ماتْ فثغرُهُ والشعرُ في خدِّهِ

قالوا اعتذرْ بالتسلي فوجهُهُ فيهِ شعرُ لا ما لعذري وَجْهٌ

جاءَنا مكتتماً ملتثماً فدعوناهُ لأكلٍ وعجبنا مدَّ في السفرةِ كفاً ترفاً

وبي أغيدٌ من وجهِهِ البدرُ خائفُ على نفسهِ والنجمُ في الغربِ مائلُ فلو رامَ قسٌ وصفَ باقِل خدِّهِ

وتركماني سَمْتُ قوَّامِهِ بصيغةِ العينِ وحسنِ العيانْ ما القومُ تركاً إنما هم ظبا