قصائد غزل

يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ للَّهِ طرفَيَّ أضحا لا يَشُوقُهما

بي أغيدٌ لو بَذَلْتُ نفسي في قبلةٍ منهُ لمْ أنلْها قلتُ لهُ بينَ عاشقيه

أجارَتَنا بالغورِ جانبَ الغَضا أعيدي لنا ذاك الودادَ الذي مضى ولا تحرمينا من جمالكِ نظرَةً

ما الشهب تُجلي دَاجِيَ الأحلاَكِ وقد استوت بمظاهر الأفلاكِ والغادةُ الحسناءُ راقَ جَمَالُهَا

حاجيتُ كلَّ فطِنٍ نظَّارِ ما اسمٌ لأنثى من بني النّجارِ وفي كتابِ الله جاءَ ذكرُها

بدورٌ بدت من فوقِ أطواقها على رياض شَدت في قضبهان ذات أوراق يناظر منها الأقحوان ثغورَها

نتيجة آداب وطبع مهذب أطال مداه في البيان وأعرضا ولا مثل بِكرٍ باكرتني آنفا

زارت تجرُّ بنخوةٍ أذيالها هيفاء تخلطُ بالنّفار دَلالها فالشمس من حسد لها مصفرّةٌ

هاتِ اسقني صِرفاً بغير مزاجِ راحي التي هي راحتي وعلاجي إن صبّ منها في الزجاجة قطرة

أقسمت ما أبصرت عيني لها شبهاً حقيقة لا أقول الطرفُ مسحورُ أرعى النجوم وما بي غير نسبتها