قصائد غزل

زَرَّتْ أزِرَّتَهَا عَلَى الأقْمَارِ أوَمَا رَأيْتَ مَطَالِعَ الأنْوَارِ وَتَبَسَّمَتْ عَنْ رَاحِ رِيق خِلْتُهُ

رُبَّ بَدْر ضَمَمْتُ بَانَةَ قَدّهْ وَغَزَال لَثَمْتُ وَرْدَةَ خَدّهْ وَرِيَاض جَلَيْتُ فِيهَا هُمُومِي

عَبَثَ الدَّلاَلُ بِصُدْغِهِ فَتَجَعَّداَ رَشَأٌ أجَالَ عَلَى العَقِيقِ زَبَرْجَداَ وَانْحَلَّ إكْسِيرُ الحَيَاءِ بِخَدّهِ

تَنَبَّهْ فَدَاعِي الطَيْرِ في أيْكِهِ يَشْدُو وَدُهْمُ الدُّجَى تَكْبُو وَشُهْبُ الضِيَا تَعْدُو وَهَبَّ نَسِيمٌ بَارِدٌ أضْرَمَ…

إلَى مَتَى ذَا الجَفَا وَذَا الصَّدْ يَا مَنْ لِمُغْرَى الفُؤَادِ قَدْ صَدّ أمَا كَفَى مَا جَرَى بِخَدّي

يَا بَدْرُ هِنْدِيُّ لَحْظِكَ الْحَدْ جَاوَزَ في الحَدّ غَايَةَ الْحَدْ وَعَنْبَرُ الخَالِ صَانَ حُسْنًا

عَلَى وَجْنَتَيْهَا الوردُ إنْ فُقِدَ الوردُ وَفِي ثغرِهَا الصَّهْبَاءُ مَازَجَهَا الشَّهْدُ وَلَوْلاَ الهَوَى مَا حَلَّ أحْمَدُ…

فُؤَادِي لِفَقْدِ الظَّاعِنِينَ فَقِيدُ وَأجْفَانُ عَيْنِي بِالدُّمُوعِ تَجُودُ وَهَلْ نَافِعٌ دَمْعٌ جَرَى وَبِمُهْجَتِي

وَغَزَالَةٍ غَازَلْتُهَا فَتَبَسَّمَتْ ثُمَّ انْثَنَتْ تَرْنُو بلحظٍ جَارِحِ وَضَّاحَةٍ للصبحِ يُنْسَبُ فرقُها

قَدْ قُلْتُ لِلْخَالِ إذْ عَمَّ الجَمَالُ بِهِ كَمْ ضَاعَ مِنْكَ بِرَوْضِ الخدّ وَرْدَاتُ فَقَالَ لِي الخَالُ يَا هَذَا أليسَ…