قصائد غزل

واها لخصر كاد يخفى رقة يحكي هلال الأفق عند محاقه خصرٌ أدرت على مناطقه يدي

نقل الغرام حديث دمعي مرسلا وحكاه عن جفني القريح مسلسلا وروى النسيم حديث ذياك الحمى

رِد بالمطي موارد الغزلان وانشد فؤادا بين أَهل البان واعكف عَلى الدمن الَّتي بمحجر

ونائحةٍ لها وجهٌ بهِ فتنَتْ بني الدنيا فباكيةٌ على الموتى

فقيرةٌ غنيَّةٌ مرَّتْ بنا وقد خَلَتْ سبْحتُها في كفِّها

في الصومِ رامت وصالي فقلتُ صعبٌ علاجُهْ قالتْ فخديَ وردٌ

قيلَ لي ماذا يحاكي قدُّ سعدى قلتُ صعدَهْ قيل فالريقةُ منها

لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ

رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها فَما لاذَ مَن نالتهُ إِلّا بِمَدمَعٍ

حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى بِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُ بِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً