قصائد غزل

وبركة تزهى بنيلوفر نسيمه يشبه ريح الحبيب حتى إذا الليل دنا وقته

زعموا الغزال حكاه قلت لهم نعم في صده عن عاشقيه وهجره قالوا الهلال شبيهه فأجبتهم

قامت لتحجب ضوء الشمس قامتها عن ناظري حجبت عن ناظر الغير علماً لعمرك منها أنها قمر

وجعت من البرق وفي كفها برق من القهوة لماع عجبت منها وهي شمس الضحا

سموه سيفاً وفي عينيه سيفان هذا لقتلي مسلول وهذان اما كفت قتلة بالسيف واحدة

أَبرَزَ مِن وَجنَتِهِ وَردَةً أَودَعَها سوسَنَةً صَفرا وَإِنَّما صورَتُهُ آيَةٌ

أَومَى إِلى خَدِّهِ بِسوسَنَةٍ صَفراءَ صِيغَت مِن وَجنَتَي عَبدِه لَم تَرَ عَيني مِن قَبلِهِ غُصُناً

غازَلتُه وَبِكَفِّه تُفّاحةٌ مَنقولَةٌ مِن خَدِّهِ لِبَنانِهِ يَرمِي بِهَا مِن كَفِّه في صَدرِهِ

ومشَى النسيم يجرُّ فَضْلَ ردائهِ بين الحدائق مِشْيَةَ الخُيَلاَءِ نشوانَ يعبثُ بالغصون وَيَنْثَنِي

قد غارتِ الصهباءُ منك بوجنةٍ خجلاً فعادت للبنان من الفَمِ إنا لنطلبُ من سواهُ سَمَاحةً