قصائد غزل

أَفاطِمَ لا أَنسى نُعاسٌ وَلا سُرىً عَقابيلَ يَلقانا مِراراً غَرامُها لِعَينَيكِ وَالثَغرُ الَّذي خِلتُ أَنَّهُ

لَأَدنُوَ مِن أَرضٍ لِأَرضِكِ إِن دَنَت بِها بيدُها مُوصولَةٌ وَإِكامُها أَفاطِمَ ما مِن عاشِقٍ هُوَ مَيِّتٌ

وَإِنَّ تَميماً مِنكَ حَيثُ تَوَجَّهَت عَلى السِلمِ أَو سَلِّ السُيوفِ خِصامُها هُمُ الإِخوَةُ الأَدنَونَ وَالكاهِلُ الَّذي

فَرَعنَ وَفَرَّغنَ الهُمومَ الَّتي سَمَت إِلَيكَ بِنا لَمّا أَتاكَ سَمامُها وَكائِن أَنَخنا مِن ذِراعَي شِمِلَّةٍ

جَعَلتُ لَها بابَينِ بابَ مُجاشِعٍ وَباباً لُجَيمِيّاً عَزيزاً مَراوِمُه وَما فيهِما إِلّا سَيُصبِحُ جارُهُ

أُصِبنا بِما لَو أَنَّ سَلمى أَصابَها لَهُدَّت وَلَكِن تَحمِلُ الرُزءَ دارِمُ كَأَنَّهُمُ تَحتَ الخَوافِقِ إِذ مَشَوا

لَعَمري لَقَد نَبَّهتِ يا هِندُ مَيِّتاً قَتيلَ كَرىً مِن حَيثُ أَصبَحتُ نائِيا وَلَيلَةَ بِتنا بِالجُبوبِ تَخَيَّلَت

بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ مَلمولُ مِن حُبِّها وَصَحيحُ الجِسمِ مَخبولُ فَالقَلبُ مِن حُبِّها يَعتادُهُ سَقَمٌ

بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ تَسهيدُ وَاِستَحقَبَت لُبَّهُ فَالقَلبُ مَعمودُ وَقَد تَكونُ سُلَيمى غَيرَ ذي خُلُفٍ

تَغَيَّرَ الرَسمُ مِن سَلمى بِأَحفارِ وَأَقفَرَت مِن سُلَيمى دِمنَةُ الدارِ وَقَد تَكونُ بِها سَلمى تُحَدِّثُني