قصائد غزل

أَثارَ الهَوى سَجعُ الحَمامِ المُغَرِّدِ وَأَرَّقَني الطَيفُ الَّذي لَم أُطَرِّدِ وَمَسرى نَسيمٍ مِن أُكَينافِ حائِلٍ

غَرامٌ سَقى قَلبي مُدامَتَهُ صِرفا وَلمّا يُقم لِلعَذلِ عَدلاً وَلا صَرفا قَضى فيهِ قاضي الحُبِّ بِالهَجرِ مُذ غَدا

يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُ وَحُسنَهُم في مَشهَدي مُستَقيمُ هَل مِن سَبيلٍ لي إِلى وَصلِكُم

وَرَوضَةٍ قابَلنا بِشرُها بضاحكِ النوّارِ بسّامِهِ تسحبُ فيها الريحُ أَذيالَها

ومورَّدِ الوَجَنات أَغيدَ خالُه قد كادَ يفتنُ بالوَسامةِ عمَّهُ إن خصَّ قَلبي بالغَرام فربُّه

مَن لي بِهِ وَالسحر ملئَ جُفونِهِ رشأ يغار البدر مِن تَكوينِهِ جَم المحاسن ما بدا في محفل

أَخا الريم ما هَذي العُيون القَواتِلُ بَقيت لِتفنينا وَهَذي الشَمائِلُ فَماء حَياة ما تَحوز مَراشف

ونارنجة في حلق بلّورة صفت بياضاً كأنّ الروم من وصفها زنجُ فشبّهتُ ما قد راق طرفي منهما

زارني واللّيلُ داج عندما نامت وشُاة يتهادى في ارتجاج

أهواهُ سحّار اللّواحظ أهيف قلبي ناظريه كليمُ سكن الفؤاد ولم يخف نيرانهُ