قصائد غزل

سهام جفونه أعرضن عني فأسرع فتكها ونما جواها فيا لك أسهما تصمى الرمايا

هَلا قنصت غَزالة الصَياد وَضَمَمت غُصن قوامها المياد وَرَشفت جُرعة كَوثر في جَوهر

خالف الصبح من سناهُ جبينُ وعلى وجنتيه حُسنٌ مُبينُ كلُّ صبّ من طرفه حين يصبو

روض سقته من الوسمي أَمطار فَأَشرَقَت مِنهُ أَنوار وَنوار تَنَوعَت فيهِ أَصناف المَحاسن إِذ

قبّلتها في ثغرها والصّدر تقبيلا يتيم وضممتها حتّى غدا

هِيَ ظبية في صورة الإِنسان فَاسأل يجبك الجيد وَالعينان نَزلت عَلى سَقط العذيب فَراعها

قسماً بحسن قوامك المَمشوق وَبِطيب عَنبر خالك المَعشوق وَشَقيق نُعمان بِخَدك قَد زَها

يا شقيق الظَّبيِ لحظاً والرَّشا في لفتاتكْ فتَّ غصن البان قدًّا

فَلَو نَظَروا في مصر أَوصاف خَده لَما نَظَروا يَوماً إِلى حمرة الوَرد وَلَو شاهدوا وَجهاً مُنيراً وَقامة

ما رَوضة خيم قيصومها وَامتَد في أَطرافِها آسها تعطر القاطن أَنوارها