قصائد غزل

قل للعواذل إن عابُوا محاسنهُ متى يُرى ملكٌ في صُورة البشر ماضرّ شمس الضّحى في الأفق طالعة

تِلك الغُصون امالَتها الصَبا هيفا وَالرَوض أَهدى لَنا من نَشرِه تحفا وَالارق ناحَت عَلى اِفنانِها طَربا

هاتَ حدث عن العذار المسلسل وَاهدِ قَلبي فَاِنَّ لحظك مُرسَل يا غَزالا غزا القُلوب وَما كل

يا أَيُّها الظَبي الَّذي حركاتُه شرك الأَنام ماذا فَعَلت بِعاشِق

يا مَليحاً قَد أَبدَعَ اللَه شَكلَهُ وَظَريفا لَم تَنظُر العَين مِثلَه اِنَّ لي حاجَة اِلَيكَ فَحقق

أوردتني الأهوال نظرةُ عين في غزال بالقلب زادت شُرُوده فلهُ في كناس قلبي لبودٌ

صاحَ قُل لي ما هذِهِ الانوار أَشموس هاتيكَ أَم أَقمار أَم كُنوز مَملوءَة بِلآل

وغرير باهي المحيّا أسيل مُخجل للغزال بل والغزاله ما أرى الصبّ ناظرا منهُ إلا

وبديع الحسن فردٌ مالهُ فيه شريكٌ كيف بالشّاوش يُدعى

اِلى الساحَةِ الفَيحاءِ وَالمَنزل الرَحب اِلى الرَوضَةِ الغَنّاء وَالمَنهل العَذب اِلى كَعبَة الاِسرار وَالحرم الَّذي