قصائد غزل

صدَّني بعد اقترابٍ وجفاني قَمَرٌ يخَجلُ منه القَمرانِ لستُ أَدعو باسمه ضَنّاً به

قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ واخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتي

يا ساحرَ الطرف لَيلى ما له سَحَرُ وقد أضرَّ بجَفني بعدك السَهرُ ولستُ أدري وَقد صوَّرتُ شخصك في

وهيفاء تقتل عشَّاقها برمح القوام وسيف الحور تسدّد بالجفن سهمً الفتور

وغزالٍ لاح لي في حلَّةٍ جمعتْ من كلِّ لونٍ مقترحْ أشرقتْ ألوانها من وجههِ

لنحول خصركِ والوشاح الجائل لا خنتُ خانت في هواكِ عواذلي

عيونَ المها مالي بسحركِ من يدِ ولا في فؤادي موضع للتجلُّدِ رويداً بقلبٍ مستهامٍ متيَّمٍ

يا غَزالاً لَهُ السُيوفُ حِجابٌ في فُؤادي أَضعافُ تِلكَ الحُجْبِ ما عَهِدنا وَالنائِباتُ كَثيرٌ

الدارُ أَخرَجَني الزَمانُ بِناظِري فَغَلَبتُهُ فَدَخَلتُها بِالخاطِرِ عَرَضَ الفِراقُ مَعارِضاً فيها وَما

تَلَذُّ بِجَنَّتِها أَعيُنٌ وَفيها الَّذي تَشتَهي الأَنفُسُ لَها نَظرَةٌ إِذ تُحَيّي بِها