قصائد غزل

يا حبذا سنبلة تبدو المبصرِ كأنها سلسلة

وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ فيفيض حولي من نداك الكوثرُ وأقول فيك فلا تفاخر طيء

يا راقداً لولا الخيال ما رقد هل لك في عاريه لا تسترد موشي اثواب الجمال بالغيد

إليك بعثناها شوارد ضمنت معاين لولاها لما شرف الشعرُ عروساً ولكن زوجت بنت ليلة

لما أصيب الخد منك بعارض اضحى بسلسلة العذار مقيدا

رقى العذال أم خدع الرقيبِ سقت ورد الخدود من القلوبِ وآباء الصبابة أم بنوها

ودوحة أُنسٍ أصبحت ثمراتُها أغاريدَ تجنيها ندامى وجلاسُ تغنَّى عليها الطيرُ وهي رطيبةٌ

الآن قد صحَّت لدَيَّ شهادةٌ أن ليس مثل جمالهِ بمصوَّرِ خطٌّ يكتِّبُهُ حَوَالَي خدِّه

خلعتُ عِذاريَ في شَادِنٍ عُيُونُ الأنامِ به تُعقَدُ غَدَا وَجهُهُ كَعبَةً للجَمَالِ

وقد كلَّمتْ قلبي سيوفُ لِحَاظِهِ شكوتُ إليها قِصَّتي وهي تبسِمُ فلم أَرَ بدراً ضاحكاً قبلَ وجهها