قصائد غزل

بهما بالسرير والإيوان وبحق النيروز والمهرجانِ والذي تأملون في نار كوشي

أَما الرياضُ فقد بَدت ألوانها صاغت فنون حُليّها أفنانُها دقَّت معانيها ورقَّ نسيمها

أَنا في نُزْهَتَيْنِ من بستاني حين أَخلو به ومنْ وَرَشاني طائرٌ قَلْبُ مَنْ يُغَنِّيهِ أولى

زعم الوردُ إنه هو أَبهى من جميعِ الأنوار والريحانِ فأجابته أعينُ النرجسِ الغضِّ

لك في السفرجلِ منظرٌ تحظى به وتفوزُ منه بشمِّهِ ومذاقِهِ هو كالحبيب سعدت منه بحسنه

عقربُ الصدغ لماذا سالمتْهُ وهو وحدهْ تلدغ الناسَ جميعاً

هل لك في ليلة بيضاءَ مقمرةٍ كأنها فضةٌ سالت على البلدِ وقهوةٍ كشعاعِ الشمسِ صافيةٍ

أُنظرْ إلى أثَرِ المدادِ بخدِّهِ كبنفسج الروضِ المشوبِ بورده ما أخطأتْ نوناته من صُدْغِهِ

بدرٌ غدا يشربُ شمساً غَدَتْ وحَدُّها في الوصفِ منْ حَدِّهِ تغربُ في فيه ولكنَّها

مُغرِّدُ الليل ما يألوكَ تغريدا ملَّ الكرى فهو يدعو الصبحَ مجهودا لما تَطَرَّب هزَّ العطفَ من طرَبٍ