قصائد غزل

كأنما النار والرماد معاً وضوءها في ظلامه يحجب وجنة عذراء مسها خجل

حيِّ على خيرِ العَمَل على الغزالِ والغَزَل لو كان لِي بِضاعَه

تصبوا البدور على الغصون على نقا متدرج مترجرج متضرّج واستعصمونا بالتقى بعد النهى

يَا حَبَّذا خَجَلُ التُفَّاحِ فِي طَبَقِ مُنَضَّدٍ بِجَنِيِّ الزَّهْرِ مَتَّسقِ فيهِ عُيُونُ بهارٍ قَدْ أحَطْنَ بهِ

حاشا لنارِ هواكَ أَنْ تُطْفا ولِسِرِّ وَجْدِي فيكَ أَنْ يَخْفَى غادَرْتَ إِلْفَكَ بالضَّنى أَلِفاً

شَوْقٌ شديدٌ ووصلٌ من حَبيبَيْنِ فلَيْتَ شِعْرِيَ مَا خَطْبُ العَذُولَيْنِ وليت شِعْرِيَ إِذْ لاما وشِعْرَهُما

سَماءُ العُلا منكُمْ وأنتَ لَهَا بَدْرُ وأَخلاقُكَ الحسنى كواكِبُها الزُّهْرُ وَقَدْ تَمَّ فِي هَذَا الورى بكَ أَنْعُمٌ

أَيُّ شراعٍ لأَيِّ بحرِ وأَيُّ كِسْفٍ لأَيِّ بَدْرِ وأَيُّ شمسٍ تجلَّلَتْها

عَشِقتُ ظبياً رَقيقاً في دارِ يَحيَى بن خاقا

وَدُجىً هَتَكتُ قِناعَهُ عَن وَجهِ طامِسَةٍ خَفِيَّه تَسري كَواكِبُهُ إِلى ال