قصائد غزل

لا الظبي لا الغصن لا شمس ولا قمر تحكي محاسنها أوصاف بلقيس قاست بأوصافها حُسنا لورى فأرت

البحر بحر ولو سمّوه بالنيل ولو بدا في طرفي بُلطي وبُني لي فيه الطيور مع الأسماك قد تركا

بكسر النيل قد جُبر الوفاء فمرّ تكدّري وحلا الصفاء وأحيا ميت الأرضين ماء

بادر لروض بعون اللَه محروس فاق الرياض بموز فيه مغروس منزّه عن نوى كم فيه أوقعني

زلّومة الفيل منه خلقة الباري ونابه العاج مع تعويجه عاري لكنه في الشتا يمشي بأرجله

أنت شجرة وديوك يا نخلة الرمّأن حتى أرى لك عريفات

كيف السلامة من فتّاكة المُقَل إذا جنَت عبثاً بالغنج والكحل وقد حمت بقسيّ من حواجبها

يا حُسن بدر أدار الشمس في يده بخصره غيّبت عقلي من الفرح يطوف الكأس بالأحداق يلحظه

فتنت بظبية أظنت فؤادي محبّتها غدت عندي عزيزه توهن في اللّقا قتلي وكم قد

هاكَ أمري وَلِلحَديثِ شجونُ وأنتقَدني فإنّني موزونُ هذَّبِوني على التّثنّشي فَقَدِّي