قصائد غزل

للهِ عِجلَةُ خَيْسٍ صَفْراءُ ذاتُ دَلال تُريكَ عَيْنَيْ مَهاةٍ

يحتاجُ ذا التّاجُ من يُرَصِّعُهُ بِدرةٍ تحتَ دالها كسره فَمَنْ رأى عُنْقَهُ الطويلَ ولا

تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا فَغَادرَ حسنُها وَجْهَ الحنادسْ مُضِياً بِقَدٍّ قَدْ تكوَّنَ من قضيبٍ

أما وَضياءِ وَجْهِكَ ذي الجمالِ وَقَدِّكَ في انعطاف واعتدالِ وبالَخَفَرِ الذي قَد راق حُسْناً

رَضيتُ بأجفانِ هذا الرَّشا سِهاماً فَلَمْ تُخْطِ منّي الحشا تَلَثّمَ لمّا بَدا بالهلالِ

في وصْفِ حُسْنِكُمُ تَكِلُّ الألسُنُ وَجَمالُكُمْ فَهُوَ الجَمالُ الأحسَنُ يا سادةً غَابوا فَماتَ تَصَبُّري

خَمرٌ بِثَغرِكَ مُورَدُ والخدُّ منكَ مُوَرَّدُ ولأَنتَ يا ريمَ النّقا

خَفيتُ على العيون فلو تراني وَعشِقُكَ في الحقيقة قد بَراني أَعيّاناً أُشاهدُ أم مَناماً

وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍ لِحُورِ نِسائِهم مِنهُم نِساءُ هِيَ الفِرْدَوْسُ أَصبَحَ وهوَ عافٍ

خَدعُ الخدودِ يَلوحُ تَحتَ صَفائِها فَحَذَارِهَا إنْ مُوِّهَتْ بِحَيائِها تِلكَ الحَبائِلُ لِلنُفوسِ وَإنّما