قصائد فراق

آهِ من وَجدك بالهاجرِ آه تتمنى أن تراه لن تراه خَدَعَتنا مُقلَتاهُ خدعتنا

قف يا فؤادُ على المنازل ساعا فهنا الشباب على الأحبة ضاعا وهنا أذلَّ إباءه متكبر

يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ وَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِي إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ…

مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ رَاحِلٌ لَيْسَ يَرْجعُ نَمِيلُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى ظِلِّ…

بِنَاظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ وَهَلْ بَعْدَ إِيمَانِ الصَّبَابَةِ مِنْ كُفْرِ فَلا تَعْتَمِدْ بِالْهَجْرِ قَتْلَ…

هَجَرَتْ ظَلُومُ وهَجْرُها صِلَةُ الأَسَى فَمَتَى تَجُودُ عَلَى الْمَتَيَّمِ بِاللُّقَى جَزِعَتْ لِراعِيَةِ الْمَشِيبِ وَما دَرَتْ

ودّع فروق لقد أجدّ فراقُ ما تطيق هل الوداعُ يطاقُ هي وقفة بين التعلل والأسى

عَلامَ تَشُدُّ رحلكَ غيرَ واني؟ فديتُك راحلاً قبل الأوان! رويدك، يا خفيفُ؛ فلست تدري

مِنكَ يا هاجِرُ دائي وَبِكَفَّيكَ دَوائي يا مُنى روحي وَدُنيا

جَهدُ الصَبابَةِ ما أُكابِدُ فيكِ لَو كانَ ما قَد ذُقتُهُ يَكفيكِ حَتّامَ هِجراني وَفيمَ تَجَنُّبي