قصائد قصيره

وَمُنَادِمٍ غَرِدِ الْحَدِيثِ كَأَنَّمَا أَلْفَاظُهُ فِي السَّمْعِ نَغْمَةُ عُودِ تُغْنِي الإِشَارَةُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ

عَاتَبْتُهُ لا لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَةٌ عَلَيْهِ لَكِنْ لأَرْعَى وَرْدَةَ الْخَجَلِ فَأَلْبَسَتْ يَاسَمِينَ الْخَدِّ خَجْلَتُهُ

تقلّبني الأفكار شرقاً ومغرباً على أنني لم أنتقل من مكانيا كما يذهب الظل اليمينَ ويسرةً

أَبَعْدَ سِتِّينَ لِي حَاجٌّ فَأَطْلُبهَا هَيْهَاتَ ما لامْرِئٍ بَعْدَ الصِّبَا حاجُ إِنَّ ابْنَ آدَمَ فِي الدُّنْيَا عَلَى خَطَرٍ

أَلا قُلْ لِقَوْمٍ شَامِتِينَ تَرَبَّصوا تَهَزُّمَ شَرٍّ بِالْمَنِيَّة كارِثِ أَرَى سِتْرَ خَطْبٍ قَدْ تَرَفَّعَ وانْبَرَتْ

آهِ مِنْ غُرْبَةٍ وَفَقْدِ حَبِيبٍ أَوْرَثَا مُهْجَتِي عَذاباً مَكِيثَا لا تَسَلْنِي عَمَّا أُقاسِي فَإِنِّي

مَنْ ظَنَّنِي مَوْضِعَاً يَوْماً لِحَاجَتِهِ كُنْتُ الْحَرِيَّ بِأَنْ أُعْطِيهِ مَا سَأَلا لَهُ عَلَيَّ بِحُسْنِ الظَّنِّ…

رَأَيْتُ بِصَحْراءِ الْقَرافَةِ نِسْوَةً نَوَازِعَ لا يَأْوِينَ حُزْنَاً إِلَى بَيْتِ يَنُحْنَ عَلى مَيْتٍ سَيَتْبَعْنَ إِثْرَهُ

عَدِمْتَ حَمِيَّةً وَسَقِمْتَ وُدَّاً فَلَمْ تُدْرِكْ لِمَكْرُمَةٍ نَصِيبَا فَمَا أَحْزَنْتَ في حَرْبٍ عَدُوَّاً

كَيْفَ أَهْجُوكَ والدَّنَاءَةُ سُورٌ مِنْ حَدِيدٍ يَقِيكَ طَعْنِي وَضَرْبِي لَكَ عِرْضٌ أَرَقُّ نَسْجَاً مِنَ الرِّي