قصائد قصيره

أَميرَةَ الغانِياتِ أَهلاً بِوَجهِكِ الباهرِ المُنيرِ تيهي على صَبِّكِ المُعَنّى

بِاللَهِ يَمِّم يا نَسيمَ الصَبا بمصرَ عنّي دارَ اكسندَرَه وَحَيِّها بينَ المَها إن بدَت

أَهاجرَتي أَطفِئ لَواعِجَ لا تَنتَهي مَضَت في هواكِ السِنون

أَبُثُّكِ مابي فَإن تَرحَمي رَحِمتِ أَخا لَوعَةٍ ماتَ حُبّا وَأَشكو النَوى ما أَمَرَّ النَوى

يا آسِيَ الحَيِّ هل فَتَّشتَ في كَبدي وهل تَبَيَّنتَ داءً في زَواياها أوّاهُ من حُرَقٍ أودَت بِأكثَرِها

خَبَّروني اليَومَ أَنّي في غدِ مالىءٌ عَينِيَ منها وَيَدي كيف يَبقى من قَى اللَيل على

يا ظَبيَةً من ظِباءِ الأُنسِ راتِعةً بَينَ القُصورِ تعالى اللَهُ باريكِ هَل النَعيمُ سوى يومٍ أراك به

يا فتاةَ الحيِّ قد أَذكَرتِنا نَضرةَ الرَوضِ وَمَيلَ الغُصُن أَيُّ لحنٍ تَرجَمَت تِلكَ الخُطا

تَزَوَّد منَ الأَقمارِ قبلَ أُفولِها لِظُلمَةِ أَيّامِ الفِراقِ وَطولِها فَرُبَّ وداعٍ يَنفَعُ المَرءِ بَعضُهُ

أَمطِري يا سَماءُ في كلِّ يومٍ ما تَشاءُ الأَقدارُ من نُظّارِ وَاِقذِفي يا بحارُ كلَّ جيوش ال