قصائد قصيره

ما زِلتُ أَطمَعُ حَتّى قَد تَبَيَّنَ لي جَدٌّ مِنَ الخُلفِ في ميعادِ مَزّاحِ لَيلي كَما شِئتَ لَيلٌ لا اِنقِضاءَ لَهُ

كَأَنَّ البِركَةَ الغَنّاءَ لَمّا غَدَت بِالماءِ مُفعَمَةً تَموجُ وَقَد لاحَ الدُجى مَرآةَ قَينٍ

عَجوزٌ تَصابى وَهيَ بِكرٌ بِزَعمِها وَمُذ أَلفِ عامٍ قَد وَجى خَدَّها الواجي تَرى مَشيَها تَحتَ القِناعِ كَأَنَّهُ

وَمُحَرِّقٍ طاقَينِ مِن سَبَجٍ في عاجِ وَجهٍ لاحَ كَالسُرُجِ أَجسامُنا بِالسُقمِ قَد فَنِيَت

لا تُتبِعِ النَفسَ شَيئاً فاتَ مَطلَبُهُ وَاِشرَب ثَلاثاً تَجِد مِن هَمِّهِ فَرَجا وَسائِلٍ لي عَنِ العُذّالِ قُلتُ لَهُ

بَخيلٌ قَد شَقيتُ بِهِ يَكُدُّ الوَعدَ بِاللَجَجِ عَلى بُستانِ خَدَّيهِ

لا يَكُن لِلكَأسِ في كَف فَيكَ يَومَ الغَيمِ لَبثُ أَوَما تَعلَمُ أَنَّ ال

أَيا فِتنَةً ما كُنتُ مُنتَظِراً لَها أَما لِقَتيلِ الهَجرِ بِالوَصلِ مِن بَعثِ طَلائِعُ شَوقي لا يَقُرُّ قَرارُها

ظَلَمتَ إِذا طالَبتَ شَيئاً وَقَد فاتا تُقابِلُ شيباً بِالخِضابِ وَهَيهاتا وَقالوا اِمرُؤٌ قَد شابَ وَاِبيَضَّ رَأسُهُ

كَذا تَبغي المَحامِدُ وَالمَعالي أَلَستَ تَراهُمُ تُرباً صَموتا أَبا حَسَنٍ قَراكَ اللَهُ حُسناً